יום שבת, 17 בינואר 2009

خدمه مدنيه أم أمنيه


خدمه مدنيه أم أمنيه ؟
خلال تصفحي للمواقع الاكترونيه توقفت برهة لقراءة خبر بعنوان " الشاباك يجند الخادمين الخدمة المدنية لصفوفه" . بعد قراءتي للخبر لا أخفيكم سرا إني شعرت بتفاؤل اتجاه الصحوة الشبابية الوطنية ، وذلك لاعتقادي بان هذا الخبر سينهض بصحوة شبابنا العالق بوحول الديماجوجيا الاسرائيليه.لذا تلهفت لقراءة التعقيبات المعبرة عن مواقف القراء . ولكن يا لتعاستي ، فان التعقيب الأول كان من السيدة "يسرائيليت بدام" أتي كتبن انه لكي نأخذ حقوقنا فيتوجب علينا القيام بواجباتنا اتجاه دولتها إسرائيل. بصراحة اشمئزيت ، ولكن تفاؤلي الجريح دفعني لأقرا التعقيب الثاني بالترتيب ، وإذ به من السيد "شب حلو " الذي يفلسف أهمية ألخدمه ألمدنيه بالمساواة . هنا توقفت للحظه وبدأت اتسائل عن المساواة المنشودة ؟!أردت ان أسئل شبابنا العالق بوحول الديماجوجيا الاسرائيليه عن اي مساواة تتحدثون ؟!اهي تلك التي تتجلى بحمل السلاح ؟ ام ان ألدوله أصلحت كل طرقات بلداتنا العربية وبنت المختبرات بمدارسنا العربية وزودتها بأفضل المعدات وأكثرها تطورا ؟! ولم نعرف بذلك ؟!هل تجند الشاب العربي للجيش سيمنحه المساواة المنشودة ؟ اذا كانت الاجابه بنعم ، إذن فان إخواننا الدروز يحضون بهذه المساواة وذلك بفضل الخدمة الالزاميه التي فرضت عليهم . ولكن بعد التحقق من الموضوع توصلت إلى النتائج التالية :
- بالنسبة لقضايا الأرض :
كان يملك أهالي الداليه وعسفيا "الدرزيتين" سنة 1948 بعد قيام دولة إسرائيل 70000 دونم تبقى منها بعد عمليات المصادرة السلطوية المختلفة الأوجه 16 ألف دونم ، تدور اليوم معركه على نية السلطات مصادرة 7 ألاف دونما منها.فهل حقق لهم تقديم "واجباتهم" حقوقهم ؟
- بالنسبة لقضايا التعليم :في العقدين الأخيرين من القرن الماضي أجرت مجموعة من الأكاديميين الدروز الموالين للسلطة دراسة عن التحصيل الجامعي لدى الدروز مقارنة بالوسط العربي بشكل عام، وكذلك اصدر مكتب الإحصائيات المركزي دراسة في هذا الصدد ، ومن المعطيات :
1- عدد الطلاب الجامعين لكل 100 نفس في الطوائف المسيحية 9.19 طالبا ، وعند المسلمين فكان 1.8 لكل 1000 طالب أما عند الدروز فكان 3 لكل 1000.2- عدد الاكاديمين الدروز 374 أكاديميا منهم 30 امراه. بينما في كفر ياسيف على سبيل المثال 476 اكاديميا.3- يوم 31.3.2005 نشرة صحيفة هآرتس التقرير الرسمي لوزارة المعارف حول مستوى تحصيل جيل ال – 18 في اسرائيل لتلك السنة، وحسب هذا التقرير : 59% من عدد خريجي الثانويات في الوسط اليهودي لتلك السنة حاصلين على شهادات "بجروت-ثانوي".39% في الوسط العربي عامه.منها تؤهل حاملها الدخول للجامعة 86% في الوسط اليهودي.76% في الوسط العربي بشكل عام.69% في الوسط العربي الدرزي . وبعمليه حسابيه بسيطة ، إذا أخذنا نسبة التسرب (عدم الوصول للثانويات أساسا ) نصل إلى أن 16% فقط من الخريجين الدروز يحملون شهادات ثانوية تؤهلهم دخول الجامعات !!!
تخيلوا مثلا لو أن 16 شابا فقط من كل 100 شاب يهودي معهم شهادات تؤهلهم لدخول الجامعات فأي زلزال سيحدث ؟! فأين هي المساواة في الحقوق مقابل تقديم " الواجبات " ؟!
إنها ليست حرب حقوق وواجبات بل هي حرب إيديولوجيه فكريه التي من خلالها تحاول ألمؤسسه الصهيونية الاسرائيليه اسرلة شبابنا العربي الفلسطيني وذلك بالتأثير الديماجوجي للدوله .وهنا أعود لملفوظو مجتمعنا العربي الفلسطيني السيد "شب حلو " والسيدة " يسرائيليت بدام " ، وأقول لهم اخرجوا رؤوسكم من الرمال وكفاكم تظاهر بالعقلانية .....!
ملاحظه : لقد تمت الاستعانة ببعض المصادر

אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה